(ثم بعثناهم ) أي:من رقدتهم تلك ، وخرج أحدهم بدراهم معه ليشتري لهم بها طعاما يأكلونه ، كما سيأتي بيانه وتفصيله ؛ ولهذا قال:( ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين ) أي المختلفين فيهم ( أحصى لما لبثوا أمدا ) قيل:عددا وقيل:غاية فإن الأمد الغاية كقوله
سبق الجواد إذا استولى على الأمد .