قوله: ( هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين ) هذا قول بعضهم لبعض على سبيل الإنكار والاستهجان .وهو أن قومنا عبدوا الأصنام من دون الله ( لولا يأتون عليهم بسلطان بين ) لولا ،أداة تحضيض ،بمعنى هلا أي يأتون على دعواهم بأن هذه الأصنام آلهة ( بسلطان بين ) أي بحجة ظاهرة .والمراد بذلك استهجان القوم المشركين وما كانوا عليه من عبادة لأصنام جوامد لا تضر ولا تنفع .
قوله: ( فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ) من أشد ظلما ممن اختلق الكذب على الله فأشرك معه آلهة مصطنعة أخرى .