قوله: ( ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله ) الفئة ،يراد بها الجماعة من عشيرة أو أهل أو أنصار .فهذا المكذب المغرور بعد أن نزلت بجنتيه نازلة الهلاك والتدمير من السماء وغشيه من الغم والندم وما غشيه ،وجد نفسه حسيرا مخذولا ،فلم تكن له حينئذ جماعة من الناس أو أعوان يمنعونه من عقاب الله ( وما كان منتصرا ) ما كان هذا المكذب المغرور الخاسر ممتنعا بقوته عن انتقام الله إذا أراد أن يعذبه .