قوله: ( هنالك الولاية لله الحق ) ( الحق ) صفة لله .و ( الولاية ) ،بفتح اللام من الموالاة يعني النصرة والتولي .فيكون المعنى: في ذلك المقام إنما تكون الموالاة أو النصرة لله وحده فلا يملكها ولا يستطيعها أحد سواه .وبالكسر ،تعني السلطان والملك والقدرة والإمارة ؛أي لله الحكم والسلطان يوم القيامة .
قوله: ( هو خير ثوابا وخير عقابا ) الله خير جزاء في الدنيا والآخرة لمن آمن به والتجأ إليه منيبا مخبتا وهو كذلك خير عاقبة{[2824]} .