( هُنالك الولاية لله الحق ) نعم ،لقد أتضح أنَّ جميع النعم مِنهُ تعالى ،وأنَّ كل ما يريده تعالى يكون طوع إِرادته ،وأنَّهُ بدون الاعتماد على لُطفه لا يمكن إِنجاز عمل: ( هو خيرٌ ثواباً وخير عقباً ) .
إِذن ،لو أراد الإِنسان أن يحب أحداً ويعتمد على شيء ما ،أو يأمل بهديه مِن شخص ما ،فمن الأفضل أن يكون الله سبحانه محط أنظاره ،وموقع آماله ،ومِن الأفضل أن يتعلق بلطفه تعالى وإِحسانه .
/خ44