وهنا تبيَّنَ أن الله ينفرد بالوَلاية والنصرة والعزة ،ومن اعتزّ بغير الله ذلّ ،فلا قوةَ إلا قوّته ،ولا نصر إلا نصرهُ وثوابهُ .
ويسدل الستار على مشاهد الجنة الخاوية على عروشها ،وصاحبها يقلّب كفّيه أسفاً وندما ،وجلالُ الله يظلل الموقف حيث تتوارى قدرةُ الإنسان .
قراءات:
قرأ حمزة: « الوِلاية لله الحق» بكسر الواو ،وقرأ أبو عمرو: « الوَلاية لله الحق» بفتح الواو وبضم القاف .وقرأ الكسائي: « الوِلاية لله الحقُّ» بكسر الواو وضم القاف من الحق .