{عُقْبًا}: عاقبة .
{هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ} فهو المالك لكل شيء من الأرض والإنسان والحياة ،فهو الذي يملك الأمر كله والتدبير كله ،وهو الحق الثابت الذي لا ثبوت ولا وجود إلا له ...{هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا} لمن أطاعه وعبده وآمن به ،{وَخَيْرٌ عُقْبًا} لمن اعتمد عليه ،فيجد لديه العاقبة الحسنة والأجر الجزيل .
كيف نستوحي القصة ؟
ويبقى لنا الأسلوب التربويّ الذي يحوِّل المَثَل إلى قصّةٍ للصغار والكبار ،ويحوّل القصة إلى صورٍ حيّةٍ معبرةٍ ،في اللوحة الفنية ،وفي العمل المسرحيّ الرائع ،ليشترك المثل والقصة والصورة والمسرحية في توجيه الإنسان إلى الحقيقة الكونية الخالدة ،التي لا يبقى فيها إلا وجه الله .
ولا يقتصر الأمر على السير في أحداث القصة ،بل تمتد التجربة الإسلامية إلى استحداث أمثلةٍ جديدةٍ ،وحوارٍ جديدٍ يتسع للفكرة في أكثر من جانب من جوانب الفقر والغنى مقارناً بالإيمان والكفر ،كأسلوبٍ من أساليب تزاوج الإيمان مع الحياة في حركته الصاعدة أبداً نحو القمة ،والممتدة أبداً في رحاب الله .