وفي هذا اليوم الفاصل المخوف يشتد غضب الله على المجرمين الذين ظلموا أنفسهم فسقطوا في الجحيم خالدين ( لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ) سوف يظلون يقارعون العذاب الشديد وهم تطوقهم ألسنة النار المستعرة الحامية .النار التي لا يزيدها مرور الأيام وتعاقب الزمن إلا اشتدادا في اللظى والاضطرام .وهم كذلك لا يؤخر عنهم العذاب أو يفتّر ولو فترة هينة من الوقت{[173]} .