{خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون} .
/م161
التفسير:
خالدين في لعنة الله أو في النار ،لا يخفف عنهم العذاب بأنواعه يوم القيامة ،فهم فيه معذبون بغضب الله ونار جهنم ،والزمهرير .
ولا هم ينظرون: أي لا يمهلون ولا يؤخرون ساعة دون عذاب ،مأخوذ من الإنظار بمعنى التأخير والإمهال .
وقوله تعالى: خالدين فيها: الضمير في قوله: فيها .راجع إلى النار ،مع أنه لم يسبق ذكرها ،للإيذان بأنها معروفة حاضرة في الذهن وإن لم تذكر ،تهويلا لأمرها .
والخلود هو البقاء إلى غير نهاية ،ويستعمل بمعنى البقاء مدة طويلة ،وإذا وصف به عذاب الكافر أريد به المعنى الأول ،أي البقاء إلى غير نهاية .