قوله تعالى:{قال فمن ربكما يا موسى ( 49 ) قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ( 50 ) قال فما بال القرون الأولى ( 51 ) قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ( 52 )} .
قال فرعون مخاطبا موسى خطاب الجاحد المستنكر ؛إذ{قال فمن ربكما يا موسى} يعني من هو ربكما الذي تدعواني إليه ؟فإني لا أعرفه .وهو فوق جحوده هذا يزعم لنفسه الإلهية –والعياذ بالله- فأجابه الله حكاية عن نبيه موسى و هارون .