قوله: ( لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا ) المراد باللهو هنا الولد أو المرأة .وهو رد على قول المتقولين الذين زعموا أن عيسى ابن الله وأن مريم صاحبته .تعالى الله عن ذلك علوا عظيما ؛فالله يبين لهؤلاء الخراصين المفترين أنه لو أراد أن يتخذ شيئا مما يزعمه هؤلاء لاتخذه ممن عنده من الولدان أو الحور .لكن الله نزّه نفسه عن الشركاء وعن نقائص البشر كاتخاذ الأولاد والصاحبة .
قوله: ( إن كنا فاعلين ) ( إن ) أداة نفي ؛أي ما كنا فاعلين شيئا من ذلك وهو اتخاذ الولد أو الزوجة .