قوله: ( فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر ) استجاب الله دعاء أيوب ؛إذ تضرع إليه متذللا متوسلا ؛فكشف عنه ما أصابه من بلاء وهو قوله: ( وآتيناه أهله ومثلهم معهم ) يفيد ظاهر الآية أن لله رد على أيوب ما كان له من أهل ؛إذ أحياهم له بأعيانهم وآتاه كذلك مثل أهله مع أهله من الأولاد والأتباع ( رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ) ( رحمة ) منصوب على أنه مفعول لأجله ؛أي كشفنا عنه ضُره وآتيناه ؛ما آتيناه لرحمتنا ،إياه وليكون ذلك موعظة لغيره من العابدين فيصبروا مثل صبره ويؤجروا مثل أجره .