قوله: ( فاستجبنا له ونجيناه من الغم ) ( الغم ) ،معناه الحزن والكرب{[3054]} ؛فقد استجاب الله ليونس بن متى دعاءه ؛إذ قذفه الحوت إلى الساحل بعد ما لبث في بطنه مدة من الزمان ،فكشف عنه ما أصابه من الاغتمام حين التقمه الحوت ،ومدة لبثه في بطنه حيث الظلام والإيحاش والكرب الشديد .( وكذلك ننجي المؤمنين ) أي مثل تلك التنجية تنجي المؤمنين من كربهم إذا استغاثوا بنا ودعونا متضرعين مستعينين{[3055]} .