فاستجاب الله له الدعاء ووهبه الولد الصالح يحيى عليه السلام وهو قوله: ( فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه ) أي جعل الله زوجته صالحة للولادة بعد أن كانت عاقرا لا تلد .
قوله: ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا ) الضمير في قوله: ( إنهم ) يعود على الأنبياء المذكورين .فقد كانوا أبرارا أتقياء وكانوا مستجابي الدعاء ؛لانهم كانوا يبادرون أبواب الطاعات وفعل الصالحات ،وكانوا يعبدون الله ( رغبا ورهبا ) مصدران في موضع الحال .أو مفعول لأجله ؛أي كانوا يعبدون الله ويدعونه رغبة في جزائه الكريم ورضوانه العظيم ،وخوفا من عذابه الأليم .
قوله: ( وكانوا لنا خاشعين ) أي خائفين وجلين متورعين .