شرح الكلمات:
{رغباً ورهباً}: أي طمعاً فينا ورهبناً منا أي خوفاً ورجاءاً .
المعنى:
فوهبه يحيى وأصلح له زوجه بأن جعلها ولوداً بعد العقر حسنة الخلق والخُلق .وقوله تعالى:{أنهم كانوا يسارعون} أي زكريا ويحيى ووالدته كانوا يسارعون في الطاعات والقربات أي في فعلها والمبادرة إليها .وقوله:{ويدعوننا رغباً ووهباً} هذا ثناء عليهم أيضاً إذ كانوا يدعون الله رغبة في رحمته ورهبة وخوفاً من عذابه وقوله:{وكانوا لنا خاشعين} أي مطيعين ذليلين متواضعين وهم يعبدون ربهم بأنواع العبادات .
الهداية
من الهداية:
- تقرير أن الزوجة الصالحة من حسنة الدنيا .
- فضيلة المسارعة في الخيرات والدعاء برغبة ورهبة والخشوع في العبادات وخاصة في الصلاة والدعاء .