قوله: ( وهدوا إلى الطيب من القول ) هدى الله المؤمنين في الدنيا إلى الكلام الطيب وهو قولهم: لا إله إلا الله .وقيل: القرآن .وكذلك هداهم ( إلى صراط الحميد ) أي طريقه المحمود وهو دين الإسلام ؛ففيه صلاحهم ونجاتهم وسعادتهم .وقيل: ألهمهم قول الطيب من القول في الجنة وهو قولهم: ( الحمد لله الذي هدانا لهذا ) ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) .ونحو هذا من شكر الله والتسبيح بحمده .
وكذلك هداهم الله يوم القيامة إلى صراطه المحمود وهو الجنة .وهذا الذي يدل عليه سياق الآية .