إذ أرسل فيهم رسولا من جنسهم وهو هود عليه السلام ؛فقد دعاهم إلى عبادة الله ؛وحده ونهاهم عن الشرك وحذرهم مغبة التلبس بالوثنية وما يؤول إليه ذلك من ويل وخسران ( أفلا تتقون ) يعني أفلا تخشون أن ينزل بكم من الله العذاب الأليم في الدنيا والآخرة ؟وقيل: المراد ثمود ،قوم صالح .