قوله:{ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون} أي لو رحمنا هؤلاء المجرمين الذين بلوناهم بالعذاب فرفعنا عنهم ما أصابهم من عذاب الدنيا أو الآخرة ( للجوا في طغيانهم يعمهون ) لجوا ،من اللجاج ،واللجاجة والملاجّة ؛أي التمادي في الخصومة .
والتلجلج معناه التردد في الكلام{[3189]} ،والمراد أنهم تمادوا في غيهم وضلالهم ؛فهم يترددون ويخبطون ويتيهون في الكفر والباطل مثلما كانوا من قبل{[3190]} .