{وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِّن ضُر} لما أقبلوا على الله بالشكر ،ولما تراجعوا عن غيّهم ،بل لاستمرّوا فيه ،{لَّلَجُّواْ في طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} ،وتمادوا في عنادهم وطغيانهم الذي يترددون فيه ،فيذهبون ويجيئون دون أن يهتدوا إلى سواء السبيل .