{وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ} في الدنيا ،في ما أخذناهم به من صنوف البلاء ،ليتضرعوا إلى الله وليرجعوا إليه ،ولكنهم ظلّوا على غيِّهم وكفرهم وغفلتهم عن الحق ،{فَمَا اسْتَكَانُواْ لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} في خوف العبد من ربه ،وإخلاصه له .