قوله:{وأعوذ بك ربك أن يحضرون} أي أعوذ بك ان يكونوا معي في أي أمر من أموري أو حال من أحوالي ؛فإنه لا يحضر الشيطان حالا من أحوال ابن آدم إلا بادره الوسوسة وسوّل له النزوع للسوء وفعل الشر ؛وفي هذا أخرج الإمام أحمد بسنده عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان رسول الله ( ص ) يعلمنا كلمات يقولهن عند النوم في الفزع:"بسم الله أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ،ومن شر عباده ،ومن همزات الشياطين وأن يحضرون ".