قوله تعالى:{حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون ( 99 ) لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ( 100 )} ذلك حال الكافر الذي أعرض عن دين الله وأبى إلا الجحود والعصيان حتى إذا دهمه الموت فعاين الحق والملائكة وأيقن أنه خاسر هالك ،تمنى الرجوع إلى الدنيا ليصلح ما أفسده في حياته وهو قوله: ( قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت ) .