قوله:{يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون} هذه الجملة مبينة لوقت حلول العذاب بالقذفة يوم القيامة .فالمعنى: ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم .وذلك يوم القيامة حين يجحد القذفة الآثمون ما اكتسبوه في الدنيا من الذنوب فتشهد عليهم جوارحهم وهي ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم ؛إذ ينطقها الله فتتحدث بما كانوا يجترمونه في حياتهم الدنيوية من المنكرات والمعاصي .