قوله: ( ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات ) المراد بذلك القرآن ،وما فيه من الآيات الواضحات ،بما فيهن من الأخبار والأحكام والمعاني البليغة المستفيضة .
قوله: ( ومثلا من الذين خلوا من قبلكم ) المراد بالمثل الخبر أو القصة من قصص الأولين كقصة يوسف وقصة عائشة .أو ما حل بالأولين من المثلات ،أي العقوبات لإعراضهم عن دين الله .
قوله: ( وموعظة للمتقين ) أي جعل الله هذه الأخبار والقصص موعظة لمن خشي الله وخاف عقابه واجتنب نواهيه{[3264]} .