قوله تعالى:{قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا ( 15 ) لهم فيها ما يشاءون خالدين كان على ربك وعدا مسؤولا ( 16 )} الاستفهام على سبيل التقريع والتوبيخ والتهكم .
والإشارة بقوله: ( أذالك ) عائد إلى صفة النار والعذاب الفظيع الذي تبين في الفقرات السابقة ؛أي هل ذلك خير أم جنة الخلد التي وعدها الله عباده المؤمنين المتقين إذ جعلها لهم جزاء وعاقبة ؛أي عاقبة لنجاة وحسن الثواب بما قدموه من طاعة لله .