{قُلْ} لهميا محمد:{أَذَلِكَ} السعير الذي تواجهونه في النار جزاءً لكفركم وعصيانكم{خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وَعِدَ الْمُتَّقُونَ} الذين آمنوا بالله واتقوه وجاهدوا في سبيله من موقع إحساسهم بالمسؤولية من خلال ما رزقهم الله من سمع وبصر ،ووهبهم من عقل ،مما يحركونه في سبيل المعرفة ،ويصلون من خلاله إلى مستوى الإيمان واليقين{كَانَتْ لَهُمْ جَزَآءً وَمَصِيراً} حيث أعطاهم الله من فضله ،وفتح لهم جنته ،واحتواهم برضوانه ومنحهم حرية الاختيار والتمني ،فليس هناك شيءٌ مما يحبونه يحرمون منه ،فلهم أن يطلبوا ما يريدون