يقول تعالى ذكره:قل يا محمد لهؤلاء المكذّبين بالساعة:أهذه النار التي وصف لكم ربكم صفتها وصفة أهلها خير؟ أم بستان الخلد الذي يدوم نعيمه ولا يبيد, الذي وعد من اتقاه في الدنيا بطاعته فيما أمره ونهاه؟ وقوله:( كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا ) يقول:كانت جنة الخلد للمتقين جزاء أعمالهم لله في الدنيا بطاعته، وثواب تقواهم إياه، ومصيرا لهم, يقول:ومصيرا للمتقين يصيرون إليها في الآخرة.