شرح الكلمات:
{كانت لهم جزاءً ومصيراً}: أي ثواباً على إيمانهم وتقواهم ،ومصيراً صاروا إليها لا يفارقونها .
المعنى:
وهنا قال تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم{قل} لأولئك المشركين المكذبين بالبعث والجزاء:{أذلك} أي المذكور من السعير والإلقاء فيها مقرونة الأيدي بالأعناق وهم يصرخون يدعون بالهلاك{خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون} .{خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون} .أي التي وعد الله تعالى بها عباده الذين اتقوا عذابه بالإيمان به وبرسوله وبطاعة الله ورسوله قطعاً جنة الخلد خير ولا مناسبة بينها وبين السعير ،وإنما هو التذكير لا غير وقوله:{كانت لهم} أي جنة الخلد كانت لأهل الإيمان والتقوى{جزاء} أي ثواباً ،{ومصيراً} يصيرون إليه لا يفارقونه .
الهداية:
من الهداية:
- فضل التقوى وأنها ملاك الأمر فمن آمن واتقى فقد استوجب الدرجات العلى جعلنا الله تعالى من أهل التقوى والدرجات العلى .