قوله:{وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا} ( كلا ) ،منصوب بفعل يفسره ما بعده ؛أي وحذرنا كلا أو ذكّرنا كلا .( كلا ) الثانية مفعول به مقدم للفعل ( تبرنا ) أي بينا لكل أمة من هذه الأمم القصص العجيبة من قصص الأولين ووصفنا لهم عاقبة تكذيبهم أنبياءهم ليتدبروا أو يتعظوا ويهتدوا من ضرب الأمثال لكنهم لم يعتبروا ولم يزدجروا فأهلكناهم إهلاكا .