قوله:{إِنَّ فِي ذَلِكَ لآية وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ} أي فيما احتج به إبراهيم عليه السلام على قومه من الحجج الظاهرة ،وفيما تبين من قصته معهم وجميل صبره عليهم وحرصه على هدايتهم ،لعظة وعبرة لمن أراد أن يتذكر أو يعتبر .ومع ذلك ،ما كان أكثر قومه في سابق علم الله مؤمنين .