قوله:{أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ}{يَهِيمُونَ} ،أي يخرجون على وجوههم لا يدرون أين يتوجهون{[3414]} والمراد بهم هنا الخائضون في وجوه اللغو والباطل .
قال الرازي في ذلك: المراد منه الطرق المختلفة ؛لأنهم قد يمدحون الشيء بعد أن ذموه وبالعكس ،وقد يعظمونه بعد أن استحقروه بالعكس ،وذلك يدل على أنهم لا يطلبون بشعرهم الحق لا الصدق .