قوله:{فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ( 46 ) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ( 47 ) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ} لما حصحص الحق واستبانت الحجة ساطعة جلية وأيقنوا أن ما جاء به موسى لهو من عند الله ،خروا لوجوههم ساجدين لله ،مذعنين له بالطاعة والخضوع والامتثال .معلنين في مجاهرة واضحة أنهم آمنوا بالله خالق كل شيء وأنه إله العالمين وهو رب موسى وهارون{[3373]} .