{فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ* قَالُواْ آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ* رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ} فقد رأوا عظمة الله في عظمة المعجزة ولم يروا فيها شخصية موسى في قدراتها الذاتية ،لأنهم يعلمون من خلال اختصاصهم ،أنه لا يملك علم ذلك ولا القدرة عليه ،ولهذا رأوا فيه الرسالة المنطلقة من الله الذي كان يصفه موسى بأنه رب العالمين ،الذي عرفوه من خلال المعجزة ،فآمنوا به من خلال الرسالة التي يمثلها موسى وهارون .