قوله:{وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ} أي وأمرت أيضا أن أقرأ القرآن على الناس ،فمن آمن وصدّق واتبع ما جئت به فقد اهتدى .أي سلك سبيل الحق والرشاد ،أو سبيل الهداية والصواب فيكون من الآمنين الناجين من عذاب الله في الآخرة .
قوله:{وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ} أي من زاغ عن الهدى وجار عن سبيل الحق بتكذيبه ما جئت به فقد جنى على نفسه ،وأركسها في الأذلين الخاسرين ،وما أنا إلا نذير لكم أحذركم عذاب ربكم وسخطه وغضبه إن كذبتم وأعرضتم .