قوله:{وَلَوْلا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَولا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}{لولا} ،الأولى امتناعية .أي امتناع لوجود .و{أن} وما بعدها في موضع رفع بالابتداء ؛أي{ولولا} إصابتهم المصيبة .فيقولوا: معطوف على{تُصِيبَهُم} ولولا الثانية ،تحضيض{فَنَتَّبِعَ}: جواب التحضيض ومنصوب بإضمار أن .والفاء في جواب الأمر{[3509]} والمعنى: لولا قولهم إذا أصابتهم عقوبة بسبب كفرهم ومعاصيهم ،ربنا هلا أرسلت إلينا رسولا يبلغنا آياتك فنتبعها ونكون من المصدقين لما أرسلناك إليهم .وإنما أرسلناك إليهم قطعا لمعاذيرهم وإلزاما للحجة عليهم{[3510]} .