قوله:{فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ} أنجى الله نبيه نوحا والذين آمنوا معه وغيرهم من الدواب من كل زوجين اثنين ،ثم أغرق الباقين وهم القوم الكافرون الذين عتوا عن أمر الله فباءوا بخُسران الدنيا والآخرة .
قوله:{وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ} أي جعلنا السفينة عبرة ظاهرة تتذكرها البشرية وتتعظ بها طول الدهر .وقيل: الضمير عائد على النجاة أو إلى العقوبة ؛ليتذكر الناس ويعتبروا ويخشوا عذاب ربهم وسخطه ؛فإن أخذه أليم شديد{[3548]} .