قوله: ( وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله ) الجمعان هما جمع المسلمين وجمع المشركين .وكلا الجمعين التقيا في أحد وكان ذلك بإذن الله .أي بعلمه .كقوله تعالى: ( فأذنوا بحرب من الله ) أي اعلموا .فالمراد العلم .وقيل: بإذن الله يعني قضاء الله قدره .
قوله: ( وليعلم المؤمنين ) أي ليميزهم فيتبين المؤمن من المنافق .