قوله: ( ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد ) اسم الإشارة ( ذلك ) عائد إلى العقاب الذي جعله الله لهؤلاء الأشقياء العصاة جزاء فعلهم إذ وصفوا الله بالفقر وأقدموا على قتل الأنبياء ،وذكر الأيدي على سبيل المجاز ؛لأن الفاعل هو الإنسان ،لكن اليد يزاول بها الإنسان أعماله في الغالب .
على أن هذا العقاب الأليم الذي سيحيط بهم لا ريب أنه عدل لا جور فيه البتة ولذلك قال: ( وأن الله ليس بظلام للعبيد ) .