قوله:{ويومئذ يفرح المؤمنون ( 4 ) بنصر الله} أي يفرح المؤمنون بنصر الله للروم أصحاب قيصر ،على فارس أصحاب كسرى وهم مجوس ،فهؤلاء وثنيون بعيدون عن ديانة السماء ،أما أولئك وهم الروم فهم أهل كتاب كما أن المسلمين أهل كتاب .
قوله:{يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} يكتب الله النصر لمن يشاء من عباده .وهو سبحانه الغالب الذي لا يقهر ،المنتقم من عباده الظالمين ،أعدائه أعداء الدين ،وهو الرحيم بعباده المؤمنين ،إذ يكتب النصر والتأييد والتمكين .