{سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ} أي تقدست وتنزهت عن الشرك والشركاء ونعوذ بالله من أن نكون غير عبيدك الطائعين الخاشعين .فأنت معبودنا وخالقنا وناصرنا من دونهم ونبرأ إليك مما فعله المشركون والضالون والسفهاء .
قوله:{بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ} أي كانوا يعبدون إبليس وجنوده من شياطين الجن والإنس الذين أضلوهم عن دين الحق والتوحيد .
قوله:{أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ} أكثر هؤلاء المشركين كانوا يزعمون أن الجن بنات الله .تعالى الله عن هذا الافتراء الفظيع علوّا كبيرا .