قوله:{فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا} أصاب الظالمين المكذبين من الأمم السابقة جزاء تكذيبهم وعصيانهم وما عملوه من السيئات ،كقارون الذي تولى غرورا واستكبارا فذاق وبال أمره ؛إذ خسف الله به وبداره الأرض .
قوله:{وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا} أي الذين أشركوا بالله من قومك يا محمد وقالوا هذه المقالة سيصيبهم جزاء كفرهم وما عملوه من سيئات مثلما أصاب الذين من قبلهم من الظالمين من وبال{وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ} أي لا يفوتون الله ولا يسبقونه هربا من عذابه إذا حاق بهم بل إنهم مصيبهم ما أصاب أولئك من شديد الوبال .