{ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاء سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ * أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} أي بأن الكل منه سبحانه ،ومن آياته في ذلك - كما قال المهايميّ - أنه تعالى قويّ بذاته ،له تقوية من يشاء وتضعيف من يشاء .ومنها أنه فيّاض بذاته لا يتوقف فيضه على الشفعاء .ومنها أنه فاعل بذاته لا يتوقف فعله على سبب وواسطة .