قوله:{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا} أي ما يلقى هذه الخصلة الحميدة من دفع السيئة بالحسنة أو دفع الإساءة بالتي هي أحسن ،إلا الصابرون على المكاره والمساءات ،القادرون على احتمال الإساءة وكظم الغيظ .
وقيل: المراد بالضمير في قوله:{يُلَقَّاهَا} الجنة .
قوله:{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} أي لا يلقى ذلك إلا من كان ذا نصيب عظيم من الخير والمبرات وسلامة السريرة والفطرة ،وقيل: الحظ العظيم معناه الجنة .