{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ} على مشاعر الحرمان التي يفرضها الانفتاح على الآخرين ،ومجاهدة النفس ضد رغباتها العدائية ،وعلى بعض الأوضاع الطارئة الصعبة التي قد تحصل للإنسان من خلال ذلك ،وعلى الوقت الطويل الذي يحتاجه الفكر الهادىء المتزن للوصول إلى الحلول العملية التي تتناسب مع طبيعة المشاكل الموجودة في الساحة ،{وَمَا يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ذُو حَظِّ عَظِيمٍ} من الإيمان والوعي والإنسانية النابضة بكل معاني الخير والإحسان .