قوله:{لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير} ختم الله السورة بهذه الآية ليؤكد على أنه وحده مالك السماوات والأرض دون عيسى وأمه مريم ودون سائر مخلوقاته .وما عيسى وأمه غير عبدين من عباد الله ينالهما ما ينال الخلائق من الإهلاك والإفناء .والله جل شأنه القادر على كل شيء وهو المسيطر على كل ما في الكون من مخلوق وموجود{[1113]} .