{للَّهِ مُلْكُ السَّمَاواتِ والأرض وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ} تلك هي الحقيقة التي تفرض نفسها على الكون والحياة ،وتحدد للإنسان موقعه في أجواء العبوديّة المطلقة أمام الألوهيّة المطلقة ،فلله الملك كلّه وللإنسان الحاجة كلّها ،التي تربطه بالله في كل شيء ،لتُعطيه الغنى من الله في كل شيء .
وتلك هي قصة الإسلام في كل مجالاته الروحيّة والعمليّة ،وتلك هي قصة الإنسان في الحياة ،في انطلاقته في رحاب الله .والحمد لله رب العالمين .