قوله:{ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب} ذكر أن هذه الآية نزلت في يهود المدينة ،إذ زعموا أن الله سبحانه خلق السموات والأرض في ستة أيام ،أولها يوم الأحد وآخرها يوم الجمعة ،واستراح يوم السبت ،فجعلوا السبت راحة .وسبحانك اللهم ،هذا كذب وافتراء .وحاشا لجلاله سبحانه أن يعيا بخلق السماوات والأرض أو يمسه بخلقهن شيء من تعب .فقد خلق الله الخلق كله وما مسه في ذلك{من لغوب} وهو الإعياء والتعب{[4323]} .