{وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَواتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ} بكل ما توحي به من عظمة الخلق ،وجلال الصنع ،ودقة النظام ،وروعة الإبداع ،{وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ} لأن الله ،في قدرته المطلقة ،لا يعرض عليه ما يعرض على المخلوقين من جهد وعناء ،فلا يعجزه شيء من مخلوقاته ،كما لا يعجزه الخلق نفسه بكل ما فيه من جوانب العظمة والإبداع .