قوله:{فأوجس منهم خيفة} أي أحس إبراهيم منهم في نفسه خوفا .أو أضمر في نفسه الخوف منهم لعدم أكلهم{قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم} بينوا له أنهم ملائكة الرحمان فما ينبغي أن يخاف منهم وذلك ليأمن ويطمئن ثم بشروه بولد يولد له من زوجته سارة وهو ولد صالح وعليم .أي كائن بعد البلوغ من أهل العلم بدين الله .