فأوجس منهم خيفة: أضمر في نفسه الخوف منهم .
خافَ منهم في نفسِه ،ظناً منه أن امتناعَهم عن الأكل إنما كان لشرّ يريدونه .
{قَالُواْ لاَ تَخَفْ} وطمأنوه بقولهم: لا تخفْ منا ،إنا رسُل ربك إلى قوم لوطٍ ،كما جاء في قوله تعالى:{لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إلى قَوْمِ لُوطٍ} [ هود: 70] .
ثم زادوا طمأنتهم له: فقالوا: أبْشِر يا إبراهيم بغلامٍ عليم .هذا هو ابنه إسحاق من زوجته سارة .